الاثنين، أغسطس 31، 2009

عن المحروس أتحدث !!!






أصل مش كفاية طبعا تلاتين سنة ذل و مرمطة و بهدلة و سرقة و فساد و استبداد و ديكتاتورية , مش كفاية على مبارك اللي عمله في البلد و السرقة اللي سرقها و المؤسسات اللي خربها و البنوك و القطاعات اللي فلسها و جاب ضرفها .
لا و كمان .. على أساس إن مصر دي عزبة و إن المصريين دول بهايم و جاموس و ابو قردان و حاجات كده , عاوز يدي البلد ببهايمها الافاضل اللي هما إحنا لابنه .
و والله العظيم معلش يعني معاه حق , لما يكون واحد بيحكم البلد بقاله 30 سنة بمزاجه الشخصي و مستقبل البلد بيبقى متشعلق كل يوم الصبح بمزاج سيادته بعد الفطار و الشاي عجبه و لا ما عجبوش , يبقى ليه ما يعتبرناش بهايم و يعتبر مصر العزبة اللي عرف يقلبها من السادات بالحاسة المنوفية الخالدة ؟؟؟
واحد ما بيسمعشي غير شلة المبخراتية و القوادين اللي حواليه و كلهم عمالين يطبلوا و يزمروا بقالهم بتاع 5 سنين بمجرد ما حسوا ان المحروس بيفكر بس انه يبقى ريس , و ان البقرة الكبيرة بتشاور عقلها , و هما هاريين الدنيا نفاق رخيص و موالسة قميئة و شغل من اللي يخللي اي واحد نضيف يطرش اللي ف بطنه على وش ميتين ابوهم .
و الحاجة سوزي شغالة ف النص الله ينور , ماهي برضو شايفة حال البلد مايل يا عيني و عايزة تأمن مستقبل الواد , هما 50 % من الارباح بتاعة الشركات الكبيرة كلها تقريبا و عضوية مجلسي ادارة بنكين كبار (العربي الامريكي و العربي الافريقي) يعملوا ايه ف الزمان دا يا حسرة ؟؟
"الواد لو ما بقاش ريس حيضيع يا حسني"
و المطبلاتية و المهللاتية و المبخراتية شغالين وراهم الله ينور , و ف 4 سنين بقى المحروس هو الآمر الناهي في كل حاجة تقريبا , لدرجة إن الصفاقة وصلت بمبارك في مرة انه في حوار إعلامي مع وكالة إسبانية على ما أتذكر , إن "آه , ابني بيساعدني " , و هو ما يؤكد على إنها عزبة أبوه و أنا ممرطكوا و إبني من بعدي و اللي مش عاجبه !!
و المحروس حاليا بعد ما أبوه قرب يموت خلاص و الله أعلم بأعمار عباده , و بعد الإنتكاسة الصحية اللي إتعرضلها بعد وفاة حفيده , بقى مركز قوي أكتر من أي حد في ملف التوريث , لأنه حس إن لو أبوه مات من غير ما يكون هو إترستق خلاص على رأس السلطة , إحتمال كبير يبقى في كلام تاني و خصوصا مع تصاعد الحركات المعارضة و الأحزاب الجديدة اللي لا تزال تحت التأسيس و زيادة شراستها نوعيا يوما بعد يوم في مواجهة ملف التوريث و العلاقات مع إسرائيل بالذات .
دا غير إنه كمان ما يضمنش أطماع خفية عند أي حد من أصحاب النفوذ في الحرس القديم أو من العصابة بتاعته نفسها .
و غير إن الناس إتخنقت منه و من أبوه و من أي حد من ريحتهم .
فيبقى كده السيناريو المتوقع هو تسليم الابن السلطة في وجود الأب على قيد الحياة , و دا معناه إن المواجهة المباشرة مع ملف التوريث لو إتأخرت عمرها ما حتتأخر عن 2011 و هو موعد الإنتخابات الرئسية القادمة , و هذا ما لم يفاجئنا مبارك بفرمان من فرماناته بحل مجلس الشعب و إقامة إنتخابات مبكرة .
فماذا أعددنا لهذا اليوم يا أمامير ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق